سأحاول خلال أيام
الحملة أن أبرق برسائل مختصرة جدا إلى الناخب الموريتاني، وستكون هذه هي الرسالة
السادسة التي سأضعها في صندوق بريد الناخب خلال موسمنا الانتخابي هذا.
في هذه الرسالة
السابعة سأستعرض معك ـ أخي الناخب ـ بعض الانجازات الهامة التي حققها بعض الرؤساء
الأفارقة، وذلك لتدرك بأن عشر سنوات كانت كافية لإحداث نهضة "مرئية" في
موريتانيا، لو كانت هناك إرادة جادة عند الرئيس محمد ولد عبد العزيز، ولأنه لم تكن
هناك إرادة جادة للإصلاح والتغيير عند الرئيس ولد عبد العزيز فلا تصوت لمرشحيه في
يوم 1 سبتمبر.
أخي الناخب إليك 12
إنجازا للرئيس الرواندي بول كاجامي الذي قاد رواندا بعد أسوأ حرب أهلية أدت إلى
قتل 800 ألف شخص في مائة يوم فقط.
2ـ جعل من
دولته سابع دولة في العالم من حيث النمو الاقتصادي
3 ـ جعل منها الدولة الأولى إفريقيا على مستوى
جذب رجال الأعمال
4 ـ جعل منها الدولة
الثانية والعشرين عالميا على مستوى ريادة الأعمال
5ـ تمكن من مضاعفة
متوسط الدخل الفردي في بلاده ثلاثين مرة، فقفز به من 60 دولارا إلى 1800 دولار في
العام 2015.
6 ـ طور من طرق
وشوارع عاصمة بلاده حتى أصبحت تنافس من
حيث النظافة شوارع أهم العواصم الأوروبية، كما تنافس بعض مراكزها التجارية كبريات
مراكز التسوق في أوروبا.
7 ـ تمكن من أن يجعل
من عاصمة بلاده أجمل مدينة إفريقية في العام 2015، حسب تصنيف منظمة الأمم المتحدة.
9ـ عمل على تخصيص 44%
من ميزانية بلاده للتعليم والصحة، والرعاية الصحية في بلاده عالية جدا.
10ـ في كل
عام تنتشل بلاده مليون فقير، ومن المتوقع أن تحتفل في العام 2020 بالقضاء على
الفقر بشكل كامل، وذلك حسب الخطط المرسومة.
11ـ أخرج بلاده من التبعية لفرنسا وللفرنسية التي تتراجع عالميا، وقلب التعليم رأسا على عقب، فنقله من تعليم فرنسي إلى تعليم انجليزي، وكان ذلك خلال مدة لا تتعدى ست سنوات (2008-2013).
11ـ أخرج بلاده من التبعية لفرنسا وللفرنسية التي تتراجع عالميا، وقلب التعليم رأسا على عقب، فنقله من تعليم فرنسي إلى تعليم انجليزي، وكان ذلك خلال مدة لا تتعدى ست سنوات (2008-2013).
12ـ جعل من برلمان
بلاده من البرلمانات الأكثر تمثيلا للنساء في العالم.
طبعا للرجل أخطاء
كبيرة، ولكن، وعلى الرغم من كل ذلك، فقد حقق هذه الإنجازات الكبيرة لبلده.
وفقنا الله جميعا للتصويت
للأكفأ وللأفضل..
حفظ الله
موريتانيا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق