ستسمعون بمناسبة نهاية العام
2015 عن "شخصية العام" وعن "نجم الفيسبوك 2015" وعن
"صحفي العام" و عن "إعلامي العام" وعن "سياسي
العام" وعن "مدون العام" وعن "كاتب العام" وعن
"شاعر العام" وعن "فنان العام" و عن "رياضي
العام".....إلخ
ستسمعون عن أسماء ربما لم تسمعوا بها من قبل، وستقدم لكم تلك الأسماء ـ لأسباب مزاجية أو لقرابة أو لصداقة أو لروابط إيدولوجية أو سياسية ـ على أنها كانت هي الأشهر في مجال تخصصها لهذا العام.
لقد تم تمييع كل شيء في هذه البلاد، وبما في ذلك الأوسمة والتوشيحات والتكريمات الشعبية والتي كان يجب أن تبقى حكرا لأولئك الذين تميزوا في تخصصاتهم، فإذا بهذه الأوسمة تمنح لكل من هب ودب ولا يُحرم منها إلا من يستحقها فعلا..
لم تعد الأوسمة الشعبية تختلف عن الأوسمة الرسمية التي يمنحها الرئيس مع كل ذكرى للاستقلال لمجموعة من الموظفين لا أحد يعرف من أين جيء بهم، ولا بِم تميزوا عن غيرهم من الموظفين الذين لم يوشحوا..
ستسمعون عن أسماء ربما لم تسمعوا بها من قبل، وستقدم لكم تلك الأسماء ـ لأسباب مزاجية أو لقرابة أو لصداقة أو لروابط إيدولوجية أو سياسية ـ على أنها كانت هي الأشهر في مجال تخصصها لهذا العام.
لقد تم تمييع كل شيء في هذه البلاد، وبما في ذلك الأوسمة والتوشيحات والتكريمات الشعبية والتي كان يجب أن تبقى حكرا لأولئك الذين تميزوا في تخصصاتهم، فإذا بهذه الأوسمة تمنح لكل من هب ودب ولا يُحرم منها إلا من يستحقها فعلا..
لم تعد الأوسمة الشعبية تختلف عن الأوسمة الرسمية التي يمنحها الرئيس مع كل ذكرى للاستقلال لمجموعة من الموظفين لا أحد يعرف من أين جيء بهم، ولا بِم تميزوا عن غيرهم من الموظفين الذين لم يوشحوا..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق