الفاجعة التي حدثت اليوم وطريقة تغطيتها من طرف الصحافة الخاصة ومن طرف الإعلام الرسمي الساذج دائما وأبدا والذي أظهر اليوم بلاهة منقطعة النظير، ليستدعي تقديم ملاحاظات سريعة ونحن لا زلنا تحت صدمة هذه الفاجعة:
1 ـ إن موقفنا السياسي من بعض القادة العسكريين الذين انحرفوا بالجيش عن مهمته الرسمية وأقحموه في السياسة فأساؤوا إليه وأساؤوا للوطن يجب أن لايؤثر على موقفنا من هذا الجيش عندما يكون أثناء تأديته لمهامه التي لا صلة لها بالسياسة خاصة في الأوقات التي يسقط فيها ضحايا كما حدث اليوم.
2 ـ مرة أخرى يُثبت المواطن الموريتاني البسيط بأن حسه السياسي والوطني يفوق بسنوات ضوئية حس نخبه، لذلك فقد سارعت جموع غفيرة من المواطنين لتأدية الصلاة في مسجد ابن عباس في ظل غياب حضور رسمي، وفي ظل غياب النخب، وعبر الكثير من أولئك البسطاء عن تضامنهم مع أسر الضحايا ومع جيشنا الوطني،كان بإمكان بعض زعماء أحزاب المعارضة أن يحضروا لصلاة الجنازة، وكان بإمكانهم أن يعوضوا الغياب الرسمي الفاضح الذي لوحظ ومنذ الدقائق الأولى التي أعقبت الفاجعة.
3 ـ إن تقصير موريتانيا الرسمية ( الحكومة، وزارة الدفاع، قيادة الجيش، الإعلام الرسمي)، والتي كانت غائبة اليوم، وهي كثيرا ما تقصر، لا يبرر ـ بأي حال من الأحوال ـ لموريتانيا الشعبية أن تقصر، ولا أن تتخذ ردة فعل لا تتناسب مع حجم فاجعة اليوم.
4 ـ إن على النخب التي تنتقد وبقوة تدخل الجيش في الشأن السياسيي، أن تُظهر مستوى قوي من التضامن مع الجيش في محنته لأنها بذلك قد تساعد في خلق ثقة بينها مع الجيش، وهي ثقة نحن بحاجة إليها.
5 ـ إن لكل مقام مقال، وإنه من العيب ( أخلاقيا ووطنيا وسياسيا) أن ننتقد الجيش في مثل هذه اللحظات، فهذه فاجعة يجب أن لا نظهر خلالها إلا مشاعر الحزن، أما انتقادنا لقيادات الجيش فليست هذه هي اللحظة المناسبة له.
6 ـ يحق لنا جميعا، بل من واجبنا أن نُطالب بتحقيق مستقل وعاجل حول الفاجعة وأسبابها، ولكن ليس في إطار صراعاتنا السياسية وإنما في إطار التضامن مع أسر الضحايا والذين من حقهم أن يعرفوا كل ملابسات الحادث. كما أنه من حقهم على الدولة أن تقف معهم وتوفر لهم كل ما يلزم ..
1 ـ إن موقفنا السياسي من بعض القادة العسكريين الذين انحرفوا بالجيش عن مهمته الرسمية وأقحموه في السياسة فأساؤوا إليه وأساؤوا للوطن يجب أن لايؤثر على موقفنا من هذا الجيش عندما يكون أثناء تأديته لمهامه التي لا صلة لها بالسياسة خاصة في الأوقات التي يسقط فيها ضحايا كما حدث اليوم.
2 ـ مرة أخرى يُثبت المواطن الموريتاني البسيط بأن حسه السياسي والوطني يفوق بسنوات ضوئية حس نخبه، لذلك فقد سارعت جموع غفيرة من المواطنين لتأدية الصلاة في مسجد ابن عباس في ظل غياب حضور رسمي، وفي ظل غياب النخب، وعبر الكثير من أولئك البسطاء عن تضامنهم مع أسر الضحايا ومع جيشنا الوطني،كان بإمكان بعض زعماء أحزاب المعارضة أن يحضروا لصلاة الجنازة، وكان بإمكانهم أن يعوضوا الغياب الرسمي الفاضح الذي لوحظ ومنذ الدقائق الأولى التي أعقبت الفاجعة.
3 ـ إن تقصير موريتانيا الرسمية ( الحكومة، وزارة الدفاع، قيادة الجيش، الإعلام الرسمي)، والتي كانت غائبة اليوم، وهي كثيرا ما تقصر، لا يبرر ـ بأي حال من الأحوال ـ لموريتانيا الشعبية أن تقصر، ولا أن تتخذ ردة فعل لا تتناسب مع حجم فاجعة اليوم.
4 ـ إن على النخب التي تنتقد وبقوة تدخل الجيش في الشأن السياسيي، أن تُظهر مستوى قوي من التضامن مع الجيش في محنته لأنها بذلك قد تساعد في خلق ثقة بينها مع الجيش، وهي ثقة نحن بحاجة إليها.
5 ـ إن لكل مقام مقال، وإنه من العيب ( أخلاقيا ووطنيا وسياسيا) أن ننتقد الجيش في مثل هذه اللحظات، فهذه فاجعة يجب أن لا نظهر خلالها إلا مشاعر الحزن، أما انتقادنا لقيادات الجيش فليست هذه هي اللحظة المناسبة له.
6 ـ يحق لنا جميعا، بل من واجبنا أن نُطالب بتحقيق مستقل وعاجل حول الفاجعة وأسبابها، ولكن ليس في إطار صراعاتنا السياسية وإنما في إطار التضامن مع أسر الضحايا والذين من حقهم أن يعرفوا كل ملابسات الحادث. كما أنه من حقهم على الدولة أن تقف معهم وتوفر لهم كل ما يلزم ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق