إني أحلم بأن أستيقظ ذات يوم على وطن حقيقي، يكون انتماء المواطن فيه للوطن من قبل أن يكون للقبيلة، أو للجهة ، أو للعرق، أو للشريحة.
الأربعاء، 29 يوليو 2015
الاثنين، 27 يوليو 2015
من "غزة" إلى "أمبود" ..!!
السبت، 25 يوليو 2015
لِمَ لا تبايعوه رئيسا لبلادكم؟
أيها الموريتانيون : لقد آن الأوان لأن تبايعوا السفير الأمريكي "لاري أندريه"، وأن تنصبوه رئيسا لبلادكم، وبرتبة رئيس فوق العادة وكامل السلطة أو مطلق الصلاحية بلغة أخرى.
لقد زار هذا السفير كل ولايات الوطن، ولقد قال على هامش إحدى زياراته بأن هناك فرقا كبيرا بين الاعتماد على التقارير للاطلاع على أحوالكم، والزيارات الميدانية، ولذلك فهو يقوم من حين لآخر بهذه الزيارات للاطلاع ميدانيا على أحوالكم.
الجمعة، 24 يوليو 2015
لنعش الحاضر (تدوينة)
المتابع لمواقع
التواصل الاجتماعي في هذه الأيام قد يُخَيَّلُ إليه بأن بطحاء انبيكت لحواش، وهضاب
بورات، وتلال ترمسه، وكثبان الشامي، بأن هذه الأماكن هي التي كانت سوحا لمعارك
الناصريين والإسلاميين في الخمسينيات من القرن الماضي، أو ربما يخيل إليه بأن عبد
الناصر لم يعدم السيد قطب منذ عقود من الزمن في مصر، وإنما أعدمه يوم أمس على
بطحاء أنبيكت لحواش، أو على هضبة من هضاب بورات، أو على تل من تلال ترمسه، أو على
كثبان في الشامي.
عن انتخاب رئيس اتحادية المنمين (تدوينة)
أخطاء كثيرة حدثت عند تعيين رئيس لاتحادية المنمين، أذكر منها:
لم يكن التوقيت مناسبا :
فأسوأ وقت يمكن أن تتم فيه دعوة
المنمين لاجتماع عام هو في مثل هذه الأيام، والتي تعتبر من أيام الصيف الأخيرة.
لم يكن المكان مناسبا:
لم يكن المكان مناسبا:
فلم يكن من المناسب إطلاقا أن تتم
دعوة المنمين للاجتماع في دار الشباب بالعاصمة، بل كان يجب أن تتم دعوتهم للاجتماع
في الحوضين أو لعصابة أو لبراكنة أو كيدي ماغا.
لم يكن الشكل مناسبا:
لم يكن الشكل مناسبا:
فأن يظهر المنمي بثوب أبيض ناصع أو بثوب أزرق
أنيق فإن ذلك لمن علامات عدم الشفافية، حتى لا أقول بأنه من علامات الساعة.
أما فيما يخص تعيين ولاد ولد حيمدون على رأس اتحادية المنمين، ولا أقول انتخابه،فإن ذلك التعيين لم يكن غريبا، وذلك لأنه يدخل في إطار ما جرى به العرف في هذه البلاد من تعيين لشخص غير مناسب في مكان غير مناسب.
أما فيما يخص تعيين ولاد ولد حيمدون على رأس اتحادية المنمين، ولا أقول انتخابه،فإن ذلك التعيين لم يكن غريبا، وذلك لأنه يدخل في إطار ما جرى به العرف في هذه البلاد من تعيين لشخص غير مناسب في مكان غير مناسب.
الخميس، 23 يوليو 2015
ألا يستحق هذا الأستاذ المتميز تكريما؟
لم يحدث أن شاهدتُ رئيسا أو وزيرا يوشح موظفين بمناسبة
أو بغير مناسبة إلا وطرحتُ على نفسي الأسئلة التالية: من أين جيء بهؤلاء الموظفين؟
وكيف تم اختيارهم؟ ولماذا غاب موظفون آخرون عن عملية التوشيح هذه؟
وفي أغلب الأحيان، بل وفي كل الأحيان، فإني كنتُ أفشل
دائما في أن أتوصل إلى إجابات مقنعة. والمؤسف أن الأمر لا يتوقف فقط على الأوسمة
الرسمية، بل إنه امتد في السنوات الأخيرة حتى شمل الأوسمة والتكريمات التي تنظمها بعض
منظمات المجتمع المدني، وبعض المواقع والجرائد، والتي تعودت على أن تمنح أوسمتها
لمن لا يستحق، وأن تحجبها ـ في الغالب ـ عمن يستحق.
الثلاثاء، 21 يوليو 2015
من فضلكم أوقفوا المجرمين الثلاثة!!
من
خلال متابعتي لما يعلن من نتائج التحقيقات الرسمية التي تقوم بها الحكومة من حين
لآخر، فلقد أصبحت على قناعة شبه تامة بأنه لا أهمية ترجى من التحقيقات الرسمية.
إن
القراءة السريعة في أرشيف نتائج هذه التحقيقات ليؤكد عبثيتها، واقرؤوا إذا شئتم محاضر
التحقيق المتعلقة بوفاة مواطنين ماتوا أو قتلوا في ظروف مشبوهة بدءا من ولد الطالب
نافع في كنكوصة، وانتهاءً بعبد الرحمن جالو في العاصمة، ومرورا بالمشظوفي في أكجوجت،
ومانغان في كيهيدي، والمعلى في قلب العاصمة نواكشوط، وشهيد المصحف ولد حمود الذي
قتل أمام أسوار القصر الرئاسي، وغيرهم من المواطنين الموريتانيين الذين ماتوا أو قتلوا
في ظروف مشبوهة.
الاثنين، 20 يوليو 2015
إيضاحات واعتذار
قد يحدث أن يجد الإنسان نفسه وقد انشغل بأمور لم يكن يعتقد
بأنه سينشغل بها في حياته، وهذا بالضبط هو ما حصل معي، فأنا لم أكن أتخيل في أي يوم
من الأيام بأني سأنشغل بأمور السياسة، ولا أن أكون ممن يلزم نفسه بالكتابة في
قضايا الشأن العام. لم أكن أتخيل شيئا من ذلك، ولكن، ولأسباب لا داعي لبسطها الآن،
فقد وجدتني أنغمس شيئا فشيئا في الكتابة في الشأن العام، بل وحتى في احتراف العمل
السياسي، وإن كان ذلك ما يزال يطبعه شيء من الحذر والتوجس.
الخميس، 16 يوليو 2015
تكريم المدرس (تدوينتان)
(1)
الآن أتابع تقريرا في الموريتانية عن الطالب المتميز
سيداتي، والذي احتل المرتبة الأولى في الباكالوريا شعبة الرياضيات...فهنيئا لهذا
الطالب على هذا التميز وعلى تفوقه في الباكالوريا.
ما لفت انتباهي في التقرير هو أن أستاذ الرياضيات الذي درَّس الطالب سيداتي كان هو نفس الأستاذ الذي درَّس والد الطالب المتفوق، وكان هو نفسه الأستاذ الذي كان قد درسني مادة الرياضيات في ثانوية لعيون في العام الذي كنتُ أحضر فيه للباكالوريا.
ما لفت انتباهي في التقرير هو أن أستاذ الرياضيات الذي درَّس الطالب سيداتي كان هو نفس الأستاذ الذي درَّس والد الطالب المتفوق، وكان هو نفسه الأستاذ الذي كان قد درسني مادة الرياضيات في ثانوية لعيون في العام الذي كنتُ أحضر فيه للباكالوريا.
الأربعاء، 15 يوليو 2015
الاثنين، 13 يوليو 2015
شكرا لمعالي السفير الأمريكي في بلادنا
يستحق السفير الأمريكي كلمة شكر على ما يقوم به من عمل
"إنساني" رائع، فهو يستحق علينا الشكر يوم قرر أن يغسل الصحون، وأن
يوزع الإفطار بنفسه على فقراء حي "الورف"
في العشر الأواخر من رمضان.
لقد أظهر سفير أمريكا في بلادنا، وفي العشر الأواخر من
رمضان، بأنه أكثر اهتماما بالصائمين، وأكثر قربا من الفقراء الموريتانيين، من
معالي وزير الشؤون الإسلامية في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، ومن رئيس رابطة
العلماء، ومن رئيس هيئة الفتوى والمظالم، ومن رئيس المجلس الإسلامي الأعلى. فنحن
لم نشاهد أي واحد من هؤلاء يذهب في أي يوم من أيام الشهر الكريم إلى أحياء الفقراء،
ليغسل للفقراء أوانيهم، ولا ليوزع عليهم بنفسه وجبات الإفطار في العشر الأواخر من
رمضان.
الأحد، 12 يوليو 2015
الخميس، 9 يوليو 2015
من أقبح ما سمعتُ في الاعتذار
تتميز الشركة الموريتانية للكهرباء بعدة "خصال"
لعل من أبرزها أنها تمتلك في هيكلتها الإدارية قطاعا خاصا بالأخلاق، وقد تداول عدد
من النشطاء صورة اللافتة الجدارية لذلك القطاع. إن وجود مثل هذا القطاع الهام بهذه
الشركة "الرائعة" قد يساعدنا في فهم بعض تصرفات هذه الشركة، والتي لا
يمكننا أن نفهم تصرفاتها إلا إذا تذكرنا بأن هذه الشركة تمتلك قطاعا أخلاقيا، وبأن
هذا القطاع يبذل جهودا جبارة من أجل أن يضفي بعدا أخلاقيا على عمل هذه الشركة
"الرائعة"، ويظهر ذلك من خلال:
1 ـ أن هذه الشركة تحاول أن تحيي قيما وفضائل كنا
نعتقد بأنها لم تعد موجودة في زماننا هذا، ومن تلك القيم والفضائل التي تعمل الشركة
على إحيائها يمكن أن نذكر فضيلة الإيثار. فهذه الشركة قد أظهرت نوعا غير مسبوق من
الإيثار، فهي تصدر الكهرباء للجارة الشقيقة السنغال، وذلك في وقت تقطع فيه
الكهرباء عن عاصمة البلد الذي تصدر منه الكهرباء!!
الأحد، 5 يوليو 2015
درسٌ من بدر للمهتمين بالشأن العام
كثيرة هي الدروس والعبر التي يمكن الخروج بها من ذكرى
غزوة بدر الكبرى، ومن بين تلك الدروس التي على المهتمين بالشأن العام أن يتوقفوا
عندها، هو ذلك الدرس الرائع في الإيجابية، والذي قدمه الصحابي الجليل الحباب بن
المنذر رضي الله عنه، حينما أشار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بضرورة تغيير
مكان نزول جيش المسلمين وانتقاله إلى مكان أفضل من الناحية الحربية، وهو ما استجاب
له رسول الله صلى الله عليه وسلم.