إني أحلم بأن أستيقظ ذات يوم على وطن حقيقي، يكون انتماء المواطن فيه للوطن من قبل أن يكون للقبيلة، أو للجهة ، أو للعرق، أو للشريحة.
الثلاثاء، 31 ديسمبر 2013
الأحد، 29 ديسمبر 2013
لن أتبرع للمنتخب الوطني!!
لا جديد في موريتانيا..
في العام 1983 خرج الموريتانيون عن بكرة أبيهم ليتبرعوا
لقصر الشعب..
وفي العام 2003 خرجوا عن بكرة أبيهم ليتبرعوا في حملات
الكتاب..
وهاهم في العام 2013 يخرجون عن بكرة أبيهم ليتبرعوا للمنتخب
الوطني..
في العام 1983 لم يتبرع الموريتانيون للوطن، ولم ينفقوا
أموالهم في سبيل الله، وإنما أنفقوها في سبيل السلطان، وكذلك فعلوا في العام 2003،
وكذلك يفعلون الآن، وربما يعيدون مثل ذلك في العام 2023، والعام2033، والعام 2043..
هذا ما تحقق من خطتي الشخصية للعام 2013
للمرة الثانية، وكما فعلتُ في نهاية
العام الماضي، أقدم كشفا موجزا لما تحقق، ولما لم يتحقق من الأهداف المرحلية التي
وضعتها في العام 2013، وسأقتصر هنا على الجانب الإعلامي فقط من خطتي الشخصية للعام
2013.( أنشر هذا الموجز للفت انتباه الأصدقاء إلى أهمية أن تكون لكل واحد منا خطته
الشخصية التي يسعى لتحقيقها).
ــــــــــــــــــــــــــ
أنتَ هو من يعيق الإصلاح!!
سأحكي لكم قصة صينية، مع شيء من التصرف.
تقول هذه القصة، بأن أبا مزق خريطة العالم تمزيقا شديدا، ثم ناول الخريطة الممزقة
لابنه الذي لم يتجاوز عامه الخامس وطلب منه إعادة تنظيم قطع الورقة الممزقة، حتى
تعود الخريطة إلى شكلها الأصلي.
وبعد أقل من خمس دقائق أعاد الطفل الصغير
خريطة العالم لأبيه كما كانت، وهو ما أذهل الجميع باستثناء الأب.
أتدرون كيف تمكن الطفل الصيني الصغير من إعادة خريطة العالم إلى شكلها الأصلي؟
أتدرون كيف تمكن الطفل الصيني الصغير من إعادة خريطة العالم إلى شكلها الأصلي؟
الأحد، 22 ديسمبر 2013
عشرة أدلة على جدية انتخابات 23 من نوفمبر!!
سأفترض جدلا بأن انتخابات 23 من نوفمبر كانت انتخابات جادة وشفافة، ولم تكن بالمهزلة كما يدعي البعض، ولتأكيد هذا الافتراض اسمحوا لي أن أقدم لكم عشرة أدلة تؤكد بأن انتخابات 23 لم تكن بالمهزلة الانتخابية، وإنما كانت انتخابات جادة وشفافة، وقد شكلت قفزة نوعية وتطورا كبيرا في ديمقراطيتنا الناشئة.
والأدلة العشرة هي:
السبت، 14 ديسمبر 2013
السبت، 7 ديسمبر 2013
نداء الرابع من ديسمبر
لا شك أن الديمقراطية
الموريتانية تعيش أزمة عميقة، ولا شك أن تلك الأزمة ليست إلا نتيجة لأزمات أخرى،
لعل من أبرزها الأزمة التي تعيشها المعارضة الموريتانية، ولذلك فإننا سنركز في هذا
النداء على مخاطبة المعارضة الموريتانية (بشقيها المقاطع والمشارك)،وذلك لاعتقادنا
الجازم بأنه لن يكون بالإمكان إنقاذ الديمقراطية في موريتانيا من قبل أن تتجاوز
المعارضة الموريتانية أخطاءها، ومن قبل أن تجتمع هذه المعارضة (وبشقيها المقاطع
والمشارك) على خطة واضحة المعالم، تكون لها القدرة على فرض التناوب السلمي على
السلطة عن طريق صناديق الاقتراع.
تعلموا من نيلسون مانديلا
إنها لدروس
عظيمة تلك التي تركها نيلسون مانديلا لمن أراد أن يتعلم منها، تركها للنشطاء
الحقوقيين، وللمناضلين السياسيين، وللقادة الرؤساء. تركها لكل من أراد من أولئك أن
يكون شيئا مذكورا في بلده، بل وفي العالم بأسره. وما أحوجنا في موريتانيا لأن
نستلهم شيئا من تلك الدروس العظيمة التي تركها نيلسون مانديلا خلفه.
الثلاثاء، 3 ديسمبر 2013
طبخة 23 من نوفمبر
لم يعد ممكنا أن نقرأ الأحداث التي تجري في
هذا البلد بحسن نية، لأننا لو فعلنا ذلك لما استطعنا أن نفهم شيئا، أي شيء، مما
يجري في بلادنا، بلاد الغرائب والعجائب.
ولفهم ما يجري في هذه الأيام، دعونا نقرأ
الأحداث هذه المرة بخبث، وسنكتفي في هذا المقال بالتوقف عند لقطتين اثنتين، ربما
تكون لهما صلة وثيقة جدا بطبخة 23 من نوفمبر.
الاثنين، 2 ديسمبر 2013
مسودة اتفاق بين المعارضة المقاطعة والمشاركة
بدءا دعونا نلقي نظرة سريعة على الوضعية التي
تعيشها المعارضة بشقيها المقاطع والمشارك في انتخابات 23 من نوفمبر:
1 ـ هناك منسقية المعارضة، وهي تمثل أغلبية
أحزاب المعارضة. وقد قاطعت المنسقية باستثناء حزب "تواصل" انتخابات 23
من نوفمبر، تلك الانتخابات التي قد أصبح
من الواضح جدا بأنها لم تكن إلا مجرد مهزلة انتخابية تشرف عليها لجنة ليست مؤهلة
إطلاقا لتنظيم أي انتخابات.