إني أحلم بأن أستيقظ ذات يوم على وطن حقيقي، يكون انتماء المواطن فيه للوطن من قبل أن يكون للقبيلة، أو للجهة ، أو للعرق، أو للشريحة.
الخميس، 28 فبراير 2013
الاثنين، 25 فبراير 2013
العاجزون الثلاثة!!
هناك حقيقة
لم يعد بالإمكان أن نتجاهلها، وتتلخص تلك الحقيقة في أن الأقطاب السياسية الثلاثة التي
تقود حاليا المشهد السياسي في البلاد لم تعد قادرة على التستر على عجزها ولا على
فشلها الذريع..
فالمعارضة
عاجزة عن تحقيق شعارها الذي رفعته منذ عام تقريبا، أي شعار فرض الرحيل.
والمعاهدة
عاجزة عن جر الأغلبية والمعارضة إلى طاولة الحوار رغم مرور ما يزيد على سبعة أشهر
على إعلان ميلاد مبادرة الرئيس مسعود، والتي أعيد إعلان ميلادها للمرة الثانية، والتي
ربما يعاد إعلان ميلادها للمرة الثالثة أو الرابعة.
الأحد، 24 فبراير 2013
السبت، 23 فبراير 2013
إني لا أتعرض لأي مؤامرة من أي نوع!!(تدوينة)
إني لا أتعرض لأي مؤامرة من أي نوع!!
ماذا لو أقنعتُ نفسي بأني لا أتعرض لأي مؤامرة من أي نوع؟ وماذا لو اقتنعتَ أنتَ بأنكَ لا تتعرض لأي مؤامرة من أي نوع؟ وماذا لو اقتنعت ْ الشعوب العربية والإسلامية بأنها لا تتعرض لأي مؤامرة؟ وماذا لو جرَّمنا كأفراد و كشعوب استخدام هذه العبارة لمدة خمس سنوات قادمة؟ وماذا لو امتلكنا شيئا قليلا من الشجاعة وحملنا لأنفسنا كل الأخطاء وكل الإخفاقات الفردية أو العامة التي نتعرض لها في كل حين؟
أعتقد بأننا لو فعلنا مثل ذلك لحققنا انجازات هائلة في فترة وجيزة جدا، وذلك لأنه لا يحول بيننا وبين النجاح إلا أن نرفع شعار: " إني لا أتعرض لأي مؤامرة من أي نوع!!"
ـــــــــــــــــــــــــ
لا يعني هذا أننا لا نتعرض لمؤامرة مستمرة وشرسة فتلك حقيقة لا يمكن إنكارها، ولكن ما يجب قوله هنا هو أن كل تلك المؤامرات لن تنجح إطلاقا إلا إذا اعتبرناها نحن هي السبب الرئيس في فشلنا على المستوى الشخصي أو على المستوى العام.,,
تصبحون وقد اقتنعتم بأنكم لا تتعرضون لأي مؤامرة من أي نوع..
ماذا لو أقنعتُ نفسي بأني لا أتعرض لأي مؤامرة من أي نوع؟ وماذا لو اقتنعتَ أنتَ بأنكَ لا تتعرض لأي مؤامرة من أي نوع؟ وماذا لو اقتنعت ْ الشعوب العربية والإسلامية بأنها لا تتعرض لأي مؤامرة؟ وماذا لو جرَّمنا كأفراد و كشعوب استخدام هذه العبارة لمدة خمس سنوات قادمة؟ وماذا لو امتلكنا شيئا قليلا من الشجاعة وحملنا لأنفسنا كل الأخطاء وكل الإخفاقات الفردية أو العامة التي نتعرض لها في كل حين؟
أعتقد بأننا لو فعلنا مثل ذلك لحققنا انجازات هائلة في فترة وجيزة جدا، وذلك لأنه لا يحول بيننا وبين النجاح إلا أن نرفع شعار: " إني لا أتعرض لأي مؤامرة من أي نوع!!"
ـــــــــــــــــــــــــ
لا يعني هذا أننا لا نتعرض لمؤامرة مستمرة وشرسة فتلك حقيقة لا يمكن إنكارها، ولكن ما يجب قوله هنا هو أن كل تلك المؤامرات لن تنجح إطلاقا إلا إذا اعتبرناها نحن هي السبب الرئيس في فشلنا على المستوى الشخصي أو على المستوى العام.,,
تصبحون وقد اقتنعتم بأنكم لا تتعرضون لأي مؤامرة من أي نوع..
الأربعاء، 20 فبراير 2013
تدوينة عن تعيين مفتش جديد
وأصبحنا على عملية نوعية جديدة في
مجال الحرب على الفساد.
فأي إبداع هذا؟
وأي حكمة هذه؟
وأي رصاصة ذكية تلك التي صوبها "محارب
الفساد" ضد المفسدين في يومنا هذا، وذلك بتعيين مفتش للدولة كان وزيرا من
وزراء معاوية، وهو الآن من قيادي حزب الوئام الذي يقوده "مفسد" كبير حسب
تصنيفات محارب الفساد لمفسدي العام 2008،
والذين أصبحوا بقدرة قادر هم أهم مصلحي العام 2013.
لقد استطاعت حربنا الذكية على الفساد
أن تحول عتاة المفسدين في عهد ولد الطايع إلى كبار المصلحين في العام 2013 فأي
انجاز يمكن أن يقارن بهذا الانجاز؟
وأي مواصفات يمكن أن نطلب توفرها في مفتش
للدولة في العام 2013 أفضل من الصفتين التاليتين:
1ـ أن يكون وزيرا سابقا في عهد ولد
الطايع.
2ـ أن يكون قياديا في حزب سياسي.
إن أروع ما في الحرب المعلنة على الفساد هو أنها بدلا من أن تعاقب المفسدين ( والعقاب ليس مطلوبا لذاته) استطاعت
أن تحولهم إلى مصلحين من خلال تعيينهم في وظائف لا يعين فيها إلا من عُرف عند الجميع
بنزاهته وبابتعاده عن أي شبهة.
من مفتشة إلى مفتش..
ومن قيادية بالحزب الحاكم إلى قيادي بحزب
الوئام.
سنسطر انتصاراتنا على الفساد
والمفسدين.
الأربعاء، 6 فبراير 2013
حاربوهم بالرقص!!
من الطبيعي جدا أن تتباين مواقف الأحزاب
السياسية من الحرب الدائرة على حدودنا، و من الطبيعي جدا أن نتفهم تلك المواقف
سواء كانت مؤيدة أو منددة بتلك الحرب، وذلك لأن الحالة المالية كانت قد وصلت إلى
درجة من التعقيد والالتباس لم يعد فيها من الممكن أن نلوم أولئك الذين أيدوا الحرب،
ولا أولئك الذين عارضوها، ولا الطائفة الثالثة التي لم تؤيد ولم تعارض، وإنما
اختارت أن تلتزم بالصمت.
الثلاثاء، 5 فبراير 2013
فاصل إعلاني في مسلسل تعريبي غادر!!
طالعت للتو بيانا لبعض المنظمات الحقوقية
الموريتانية نشرته بعض المواقع، وكان البيان تحت عنوان : "تحرير مالي حرب
العادلين ضد الامبريالية السلفية الجديدة"، ومع أن هذا البيان مليء بالمغالطات
التي لا يمكن حصرها في هذا التعليق السريع إلا أني مع ذلك سأتوقف ـ وبشكل مختصر
جدا ـ مع بعضها، وذلك في انتظار أن أجد متسعا من الوقت للعودة مرة ثانية لهذا
البيان الغريب.