ناقش #صالون_المدونين في حلقته لهذا الأسبوع (الأحد 13 أبريل 2025) إشكالية التداخل بين حرية التعبير وخطاب الكراهية، وتساءلت الحلقة عن " الخيط الفاصل بين حرية التعبير وخطاب الكراهية؟"، مستنطقةً مجموعة من الخبراء والباحثين المهتمين بالشأن العام.
وتعددت مداخلات الحلقة ضمن محاولة الإجابة على السؤال، ورصد مختلف جوانبه الشرعية والقانونية والحقوقية والسياسية والإعلامية.
الحلقة أثارت نقاشا معمقا بين ضيوفها حول حرية التعبير، والحدود الفاصلة بينها مع خطاب الكراهية، وتبيانِ الجهة التي يمكنها أن تصنف خطابا ما بأنه تجاوز دائرة حرية التعبير وأصبح في خانة خطاب كراهية.
وقد اتفق أغلب المتدخلين على أن نقد الواقع، ومناصرة المظلوم، أي مظلوم، هي مهمة يجب أن يقوم بها ويشارك فيها الجميع دون استثناء، مع مراعاة الحكمة، ودون إساءة أو خطاب كراهية أو أي ممارسة للعنف اللفظي ضد الآخر.
حلقة النقاش استمرت لساعات وفي ختامها أوصى بعض المتدخلين بضرورة تأسيس مرصد مستقل يكون معنيا بحماية حرية التعبير ورصد خطابات الكراهية، وطالبوا بتقديم دروس للتلاميذ في مادة التربية المدنية في مواضيع تتعلق بتعزيز السلم الاجتماعي والعيش المشترك،
كما دعوا إلى تنظيم الندوات والبرامج التلفزيونية والإذاعية لمناقشة كل المواضيع ذات الصلة بالانسجام الاجتماعي والعيش المشترك، ونبذ التطرف، وخطاب الكراهية، والعنف اللفظي.
#معا_نرتقي_بالحوار
للاستماع إلى المداخلات الرئيسية..👇
مداخلة المهندس الحقوقي أحمد سالم أحمد دكله
مداخلة الأستاذ محمد الأمين الداه
مداخلة النائب محمد الأمين سيدي مولود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق