نحتاج في هذه الأيام إلى الحث على المزيد من التقيد بالإجراءات
الاحترازية، وخاصة ما يتعلق منها بالبقاء في المنازل قدر المستطاع، والتقيد
بالمسافة الآمنة، والإكثار من غسل اليدين بالصابون، ووضع الكمامات أو ما يماثلها
عند الاضطرار إلى الذهاب إلى مكان يحتمل أن يحصل فيه تجمع أو ازدحام.
نحتاج إلى كل ذلك فالعمل بالأسباب الدنيوية واجب، ومأمور به شرعا،
ولكننا نحتاج بالإضافة إلى ذلك ـ وخاصة فيما تبقى من العشر الأواخر من رمضان ـ إلى أن نلجأ إلى ربنا ليرفع عنا وباء كورونا،
فهو وحده القادر على ذلك . يقول جل من قائل:)) وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ
يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ )) صدق الله
العظيم.
من هنا جاءت فكرة
إطلاق حملة للدعاء بنية رفع بلاء كورونا عن بلادنا وعن كل بلاد المسلمين، وقد وجدت
هذه الحملة عند إطلاقها تفاعلا إيجابيا، والمشارك في هذه الحملة عليه أن يحافظ على
:
1ـ دعاء الثلث الأخير
من الليل، وهذا مجاله مفتوح من الساعة الثانية إلى الساعة الخامسة ليلا.
2ـ دعاء الإفطار، وهذا وقته محدد بالإفطار.
بالنسبة لنشطاء مواقع التواصل الاجتماعي فيمكن لكل من يشارك منهم في حملة الدعاء هذه، أن ينشر ما دعا به عند الإفطار أو في الثلث الأخير من الليل على حسابه في الفيسبوك أو تويتر مع وسم : #حملة_الدعاء.
بالنسبة لنشطاء مواقع التواصل الاجتماعي فيمكن لكل من يشارك منهم في حملة الدعاء هذه، أن ينشر ما دعا به عند الإفطار أو في الثلث الأخير من الليل على حسابه في الفيسبوك أو تويتر مع وسم : #حملة_الدعاء.
3ـ قراءة ما تيسر من
القرآن بنية رفع البلاء، وهنا ندعو بعض المساجد التي توقفت عن رفع القرآن عبر
المآذن أن تعود إلى تلاوة القرآن.
هناك أمورٌ أخرى
مطلوبة من المشاركين في حملة الدعاء، ولكن يجب أن تبقى بعيدة عن النشر في مواقع
التواصل الاجتماعي:
1ـ صلاة ركعتين في
جوف الليل مع الدعاء في السجود برفع بلاء
2ـ إخراج صدقة كل يوم
بنية رفع البلاء، وإعطائها لفقير متعفف
نطلب من كل من يعتقد
جازما بأن الدعاء يرفع البلاء أن يشارك معنا في هذه الحملة، ويمكن أن يشارك بقراءة
ما تيسر من القرآن، أو بصلاة ركعتين في جوف الليل، أو بصدقة على فقير، أو بدعاء
عند الإفطار أو في الثلث الأخير من الليل بنية رفع البلاء.
حفظ الله موريتانيا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق