يستحق الرئيس الرواندي بول كاجامي توشيحا ووساما شعبيا من
كل إفريقي ابتلي في بلاده برئيس فاشل. يستحق هذا الرئيس وساما شعبيا على ما حقق
لبلاده من إنجازات غير مسبوقة، وهي البلاد التي كانت قد عاشت أسوأ حرب أهلية بين
الهيتو والتوتسي أدت إلى قتل 800 ألف شخص في مائة يوم فقط.
إليكم 12 إنجازا يستحق عليها هذا الرئيس
وساما شعبيا من كل الأفارقة :
1ـ حارب الفساد بشكل جدي وجعل دولته من بين الدول
الأقل فساداَ في العالم
2ـ جعل
منها سابع دولة في العالم من حيث النمو الاقتصادي
3 ـ جعل
منها الدولة الأولى إفريقيا على مستوى جذب رجال الأعمال
4 ـ جعل
منها الدولة الثانية والعشرين عالميا على مستوى ريادة الأعمال
5ـ تمكن
من مضاعفة متوسط الدخل الفردي في بلاده ثلاثين مرة، فقفز به من 60 دولارا إلى 1800
دولار في العام 2015.
6 ـ جعل
من طرق وشوارع عاصمة بلده (تيغالي) تنافس من حيث النظافة شوارع أهم العواصم
الأوروبية، كما تنافس بعض مراكزها التجارية كبريات مراكز التسوق في أوروبا.
7 ـ تمكن
من أن يجعل من عاصمة بلاده أجمل مدينة إفريقية في العام 2015، حسب تصنيف منظمة
الأمم المتحدة.
9ـ عمل
على تخصيص 44% من ميزانية بلاده للتعليم والصحة، والرعاية الصحية في بلاده عالية
جدا.
10ـ في كل عام تنتشل بلاده مليون فقير، وستحتفل في
العام 2020 بالقضاء على الفقر بشكل كامل، وذلك حسب الخطط المرسومة.
11ـ أخرج بلاده من التبعية لفرنسا وللفرنسية التي تتراجع عالميا، وقلب التعليم رأسا على عقب، فنقله من تعليم فرنسي إلى تعليم انجليزي، وكان ذلك خلال مدة لا تتعدى ست سنوات (2008-2013).
11ـ أخرج بلاده من التبعية لفرنسا وللفرنسية التي تتراجع عالميا، وقلب التعليم رأسا على عقب، فنقله من تعليم فرنسي إلى تعليم انجليزي، وكان ذلك خلال مدة لا تتعدى ست سنوات (2008-2013).
12ـ جعل
من برلمان بلاده من البرلمانات الأكثر
تمثيلا للنساء في العالم.
طبعا للرجل أخطائه، فهو متهم من طرف خصومه
بالمشاركة في الحرب الأهلية، وقد يكون ذلك سببا في إصراره على التمديد، ولكن، وعلى
الرغم من كل ذلك، فسيبقى الرئيس الرواندي بول كاجامي من أهم وأبرز القادة في
إفريقيا في وقتنا الحاضر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق