2 ـ يبدو أن العاصمة نواكشوط قد
تحولت إلى مدينة غوغاء، وكاتب هذه السطور يفتخر بغوغائيته...#غوغائي_وافتخر
3
ـ
الاستنفار والانتشار الأمني كان كبيرا..لم يحدث أن شاهدت مثل هذا الاستنفار في
العاصمة نواكشوط.
4
ـ
الجماهير كانت متنوعة: أطفال ..شيوخ ..رجال ..كل الشرائح كانت موجودة، ولكن كان
هذا اليوم يوم المرأة الموريتانية بامتياز..فقد أثبتت المرأة الموريتانية في هذا
اليوم الحاسم بأنها تمتلك من الشجاعة ومن الإصرار الشيء الكثير ..لقد أربكت الرجال
وأربكت قوات الأمن بشجاعتها وبإصرارها..مرت من أمامي سيدة فحذرها بعض عناصر الأمن
من مسيلات الدموع ومن القمع فقالت لهم بأنها ما جاءت في هذا اليوم إلا من أجل
الموت نصرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
5
ـ
لقد كان الحضور في الساعات الأولى قليلا، ولقد تعرض أوائل القادمين للكثير من
التنكيل ومن مسيلات الدموع، ولكنهم صبروا فجاءهم المدد من كل جهات العاصمة.
6
ـ
كان هناك عدد من المدونين الرائعين، ولكن يمكن القول بأن المدونين كانوا هم
الطائفة الأقل حضورا والأقل مواكبة لمسيرات النصرة، وبما في ذلك احتجاجات اليوم.
7
ـ
لقد تمكنت جماهير النصرة في هذا الثلاثاء الحاسم من أن تضع رسالة قوية، شديدة
اللهجة وغير مشفرة في صندوق بريد السلطة وفي صناديق بريد الغرب، ولكن العمل يجب أن
يظل مستمرا إلى أن يتم إجبار المعنيين على قراءة تلك الرسائل بطريقة جدية.
8
ـ
لقد تأكدت بعد مشاهداتي في هذا اليوم بأن السلطة كانت تفكر في إصدار حكم مخفف على
المسيء ولكن خروج سكان العاصمة عن بكرة أبيهم قد أربكها، وجعلها تتراجع، ولا
تحدثوني من فضلكم عن استقلالية القضاء.
9
ـ
كل من خرج في هذا اليوم قد ساهم في إفشال ما كانت تخطط له السلطة والمحكمة، وأسأل
الله أن يكتب الثواب لكل من خرج اليوم بنية صادقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق