منذ
أيام اتصل بي "العمال السبعة" الذين تم فصلهم منذ سنة تقريبا في الاتفاق
الذي أنهى اعتصام المئات من حراس ازويرات عند مدخل العاصمة الشمالي، وهو الاعتصام
الذي استمر لشهر ونصف، والذي كان قد جاء بعد مسيرة راجلة بين ازويرات
والعاصمة امتدت هي أيضا لشهر كامل..
العمال
السبعة أخبروني بأن حقوقهم التي التزم لهم بها رئيس المجلس الأعلى للفتوى والمظالم
لم يحصلوا عليها حتى الآن، وأنهم قد قرروا أن يعرضوا الملف على محام فاتصلتُ بمحام
صديق وعرضتُ عليه الأمر فوعدهم بلقاء قريب للنظر في ملفهم.
ومن
قبل الاتصال بالمحامي كنتُ قد كتبتُ رسالة مفتوحة إلى رئيس مجلس فتوى المظالم باسم
هؤلاء العمال السبعة فتمت دعوتي من طرف الأمين العام للمجلس لشرح وجهة نظر المجلس،
كما تم استقبالي من طرف رئيس المجلس فضيلة الفقيه محمد المختار ولد أمباله، والذي
قال بأنه ورغم ما حدث في آخر لقاء مع ممثل العمال السبعة إلا أنه لا يزال يتابع
الملف، ويحرص على تسويته، ويرجو أن يتمكن من تسوية هذا الملف بصفة نهائية. كما
أطلعني أيضا على بعض النماذج من المظالم التي تمكن المجلس من تسويتها بشكل نهائي.
أتمنى
أن يجد هذا الملف تسوية عادلة إما عن طريق المجلس أو عن طريق القضاء، فالعمال
السبعة بحاجة ماسة إلى تسوية ملفهم. كما أتمنى أيضا أن تتم تسوية ملف الثمانين حارسا
المحالة للتقاعد، والتي تم التعهد لها في الاتفاقية بأنه ستنال حقوقها..
الصورة
تجمعني بأحد حراس اوزويرات جاء من ازويرات سيرا على الأقدام واعتصم لشهر ونصف عند
مشارف العاصمة، وتمت إحالته للتقاعد، وهو لا يزال ينتظر حقوقه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق