صاحب هذه الصورة أعجبني كثيرا خلال مأموريته
كنقيب للصحفيين، أعجبني بثقافته، بأخلاقه، بتواضعه، باعتداله، وبحسن تعامله مع
الجميع.
وصاحب هذه الصورة أعجبني أيضا عندما علمتُ
بأنه من الزاهدين في النقابة، وبأنه قرر أن لا يترشح لمأمورية ثانية، رغم إلحاح
البعض، ورغم الدعم الواسع الذي لا يزال يحظى به لدى الصحفيين..
صاحب هذه الصورة قدَّم نموذجا متميزا لما
اختاره الصحفيون نقيبا، ويا ليت كل من انتخبته مجموعة كان كالنقيب الحسين في
تعامله مع الذين انتخبوه.
وصاحب هذه الصورة قدم نموذجا أروع لما قرر أن
لا يترشح لمأمورية ثانية رغم الدعم الذي لا يزال يحظى به، فيا ليت كل من أكمل
مأمورية في نقابة أو في رئاسة أو في شيء آخر قرر أن لا يترشح لمأمورية ثانية كما
فعل الحسين.
فيا أصحاب المأموريات، هذا الحسين قرر أن لا يترشح
لمأمورية ثانية رغم نجاحه في مأموريته الأولى، فَلِمَ لا تقررون أنتم أن لا تترشحوا
لمأمورية ثانية، خاصة أنكم فشلتم في مأموريتكم الأولى، ولم تكونوا كالحسين الذي نجح في مأموريته الأولى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق