لم نتمكن في
"موريتانيون إيجابيون" من الانطلاقة كما كان مقررا من خلال تجفيف وردم
المياه الراكدة بالمدرسة رقم 1بلكصر، وذلك لأن استجابة الموريتانيين في الداخل
كانت دون المستوى، عكس استجابة الموريتانيين في الخارج، والتي جاءت فوق المتوقع.
صحيح أن دور
الموريتانيين في الخارج يعتبر دورا مهما، فهم بإمكانهم أن يقدموا الدعم المالي
والإعلامي لمشروع "موريتانيون إيجابيون"، هذا فضلا عن تقديم الأفكار،
ولكنهم في النهاية لا يستطيعون لعدم وجودهم على أرض الوطن من أن ينجزوا عملا
ميدانيا. فالعمل الميداني لا يمكن أن ينفذه إلا من يوجد في عين المكان.
ولأننا لا
نريد أن ننطلق إلا من خلال عمل نوعي، ولأن استجابة الموريتانيين في العاصمة كانت
محدودة جدا فقد قررنا أن نؤجل الانطلاقة إلى حين، حتى لا تكون انطلاقتنا مجرد
انطلاقة باهتة. وقد يكون السبب في الاستجابة المحدودة يعود إلى أن عرض فكرة
"موريتانيون إيجابيون" لم تتم بطريقة جيدة، أو ربما يكون السبب عائد إلى
أن الوقت لم يحن بعد لإطلاق مثل هذه المشاريع الطموحة.
ومهما يكن
السبب فإنه كان لابد من تأجيل الانطلاقة حتى لا تكون انطلاقة باهتة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق