يقول
صديقي: هل ما يجري الآن هو لمصلحة الشعب السوري؟
أقول : يا صديقي اسمع هذه:
إن الشخص الوحيد في هذا العالم كله، والذي كان بإمكانه أن يُجنب سوريا ما تعيشه الآن من دمار وآلام وخراب وأحزان هو شخص بشار الأسد.
فلو كان في قلب بشار ذرة من رحمة لما حدث ما حدث..
ولو كان في قلب بشار ذرة من عقل لما حدث ما حدث..
أقول : يا صديقي اسمع هذه:
إن الشخص الوحيد في هذا العالم كله، والذي كان بإمكانه أن يُجنب سوريا ما تعيشه الآن من دمار وآلام وخراب وأحزان هو شخص بشار الأسد.
فلو كان في قلب بشار ذرة من رحمة لما حدث ما حدث..
ولو كان في قلب بشار ذرة من عقل لما حدث ما حدث..
ولو كان
في قلب بشار ذرة من وطنية لما حدث ما حدث..
ولو كان في قلب بشار ذرة من تضحية لما حدث ما جدث..
بل ولو كان أصلا لبشار مضغة في جسده يمكن أن نسميها مجازا بالقلب لما حدث ما حدث..
ـــــــــــــــــــــــــ
يقول صديقي: ألم يستقبل بشار على أرضه حماس ؟ ألم يدعم فلسطين ؟ ألم يناصر المقاومة ؟ ألم يفعل الأب (حافظ) من قبله ذلك؟
يا صديقي اسمع هذه :
إن الشعب السوري أولى بمعروف بشار من حماس ومن الشعب الفلسطيني، وإن تحرير الجولان أولى من تحرير أي أرض عربية أخرى.
وإن أي انتصار للشعب الفلسطيني لم يسبقه انتصار للشعب السوري فهو نفاق..نفاق ..نفاق..
وإن أي محاولة من طرف بشار لتحرير أي أرض عربية لم تسبقها محاولة لتحرير الجولان فهي بهتان وخذلان ..
ثم إليك هذه : لو كان الانتصار للعرب ولقضاياهم قضية مبدئية عند بشار وأبيه من قبله، لما شاهدنا الجنود السوريين يلهثون خلف الجنود الأمريكيين ويشاركونهم في تدمير العراق.
لقد كان بغض حافظ لصدام أقوى من العروبة التي تجمعهما، ومن فكر البعث الذي يصهرهما، ومن الكرامة والعزة والإخاء والشهامة التي كان كثيرا ما يتغنى بها حافظ، ومن بعده ابنه بشار.
وأرجو أن تصدقني في هذه: لو وجد بشار غدا فرصة ليذبح حماس من الوريد إلى الوريد لفعلها وبلا رحمة، ولأظهر قسوة أشد من قسوة الصهاينة..فمناصرة بشار لحماس لم تكن مناصرة لقضية أشقاء عادلة، وإنما كانت من أجل مصالح فرضتها ظروف معينة...إن بشار الذي يفعل بشعبه ما نشاهده اليوم لن يرحم قطعا حماس التي لم تعد له مصالح آنية تفرض عليه الوقوف معها ودعمها، وسيذبحها ويسلخها إذا ما وجد غدا فرصة لذبحها وسلخها.
ــــــــــــــــــــ
يقول صديقي : إني أكره آمريكا
أقول : إني أكره أمريكا الرسمية أكثر منك
يقول إني أبغض حكام الخليج
أقول : إني أبغضهم أكثر منك
يقول صديقي : هل تعتقد أن أمريكا و أمراء الخليج سيدعمون ثورة فيها مصلحة العرب؟ ألا يكفي بشار شرفا أن أولئك يقفون الآن ضده؟
أقول لصديقي : ألست أنت من كان يقول ويردد وإلى وقت قريب بأن "الفرس" أخطر على العرب والمسلمين من آمريكا؟
فبمنطقك أنتَ ألا يحق لي أنا أن أقول : إن وقوف الفرس العدو الأول للعرب وللمسلمين مع بشار ليكفي لوحده للقول بأن بشار هو أخطر عدو للعرب وللمسلمين في زماننا هذا.
ولو كان في قلب بشار ذرة من تضحية لما حدث ما جدث..
بل ولو كان أصلا لبشار مضغة في جسده يمكن أن نسميها مجازا بالقلب لما حدث ما حدث..
ـــــــــــــــــــــــــ
يقول صديقي: ألم يستقبل بشار على أرضه حماس ؟ ألم يدعم فلسطين ؟ ألم يناصر المقاومة ؟ ألم يفعل الأب (حافظ) من قبله ذلك؟
يا صديقي اسمع هذه :
إن الشعب السوري أولى بمعروف بشار من حماس ومن الشعب الفلسطيني، وإن تحرير الجولان أولى من تحرير أي أرض عربية أخرى.
وإن أي انتصار للشعب الفلسطيني لم يسبقه انتصار للشعب السوري فهو نفاق..نفاق ..نفاق..
وإن أي محاولة من طرف بشار لتحرير أي أرض عربية لم تسبقها محاولة لتحرير الجولان فهي بهتان وخذلان ..
ثم إليك هذه : لو كان الانتصار للعرب ولقضاياهم قضية مبدئية عند بشار وأبيه من قبله، لما شاهدنا الجنود السوريين يلهثون خلف الجنود الأمريكيين ويشاركونهم في تدمير العراق.
لقد كان بغض حافظ لصدام أقوى من العروبة التي تجمعهما، ومن فكر البعث الذي يصهرهما، ومن الكرامة والعزة والإخاء والشهامة التي كان كثيرا ما يتغنى بها حافظ، ومن بعده ابنه بشار.
وأرجو أن تصدقني في هذه: لو وجد بشار غدا فرصة ليذبح حماس من الوريد إلى الوريد لفعلها وبلا رحمة، ولأظهر قسوة أشد من قسوة الصهاينة..فمناصرة بشار لحماس لم تكن مناصرة لقضية أشقاء عادلة، وإنما كانت من أجل مصالح فرضتها ظروف معينة...إن بشار الذي يفعل بشعبه ما نشاهده اليوم لن يرحم قطعا حماس التي لم تعد له مصالح آنية تفرض عليه الوقوف معها ودعمها، وسيذبحها ويسلخها إذا ما وجد غدا فرصة لذبحها وسلخها.
ــــــــــــــــــــ
يقول صديقي : إني أكره آمريكا
أقول : إني أكره أمريكا الرسمية أكثر منك
يقول إني أبغض حكام الخليج
أقول : إني أبغضهم أكثر منك
يقول صديقي : هل تعتقد أن أمريكا و أمراء الخليج سيدعمون ثورة فيها مصلحة العرب؟ ألا يكفي بشار شرفا أن أولئك يقفون الآن ضده؟
أقول لصديقي : ألست أنت من كان يقول ويردد وإلى وقت قريب بأن "الفرس" أخطر على العرب والمسلمين من آمريكا؟
فبمنطقك أنتَ ألا يحق لي أنا أن أقول : إن وقوف الفرس العدو الأول للعرب وللمسلمين مع بشار ليكفي لوحده للقول بأن بشار هو أخطر عدو للعرب وللمسلمين في زماننا هذا.
حفظ الله
سوريا ومن قبل ذلك: حفظ الله موريتانيا..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق