إن أسوأ وأخطر قرار يمكن أن يتخذه أي رئيس هو
أن يقرر المشاركة في حرب خارج حدوده تقودها دولة استعمارية..
هذا القرار الخطير والسيئ جدا مهد له الرئيس
عزيز بالطريقة المستفزة التالية:
2 ـ لما أراد الرئيس عزيز أن يخلف وعده، ذهب
إلى الإمارات، وقابل الرئيس الفرنسي هناك، وقال له بأنه على استعداد للمشاركة في
الحرب إذا ما طلبت منه الحكومة المالية ذلك.
فهل الشعب الموريتاني يتخفى في الأراضي
الإماراتية؟ أم يتخفى في ربطة عنق هولاند؟ أم يتخفى في الطلب الذي سيكتبه الرئيس
المالي البو؟
ولماذا يعلن الرئيس عزيز استعداده للمشاركة
في حرب طائشة في لقاء مع رئيس فرنسي على أرض إماراتية، ولا يشترط لدخوله في تلك
الحرب إلا أن يتكرم الرئيس المالي البو بكتابة طلب خطي؟
فأين هو الشعب الموريتاني في كل هذا، مع
العلم بأن هذا الشعب المغلوب على أمره هو وحده من سيتحمل كل الكوارث التي ستنتج عن
مثل هذا القرار الخطير؟
لا لمشاركة موريتانيا في الحرب...لا ...لا...لا..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق