في كثير من الأحيان لا أعرف كيف أرد على أصدقائي، ينعقد
لساني، أو على الأصح تتعطل لوحة مفاتيح جهازي عندما أحاول الرد على تعليق صديق على
خاطرة كتبتها، أو رسالة خاصة بعثها لي صديق بعد أن شحن حروفها وكلماتها بشيء غير
يسير من طيبته، ونبل أخلاقه، وحسن ظنه بي.
فلكل أصدقائي الذين لم أستطع أن أرد عليهم، أقول هذه: أرجوكم
لا تحسبوا أن عدم الرد عليكم له من الأسباب غير هذا السبب: لقد احمرت لوحة مفاتيح
جهازي خجلا، ولم تستطع الرد على رسائلكم وتعليقاتكم الطيبة.
ولكم جميعا أقول أيضا هذه : لن أندم إطلاقا إذا قرر
الحكماء والعقلاء أن يُبدلوا حكمة قديمة بحكمة جديدة، لن أندم إذا ما حاول أحدهم
أن يتعرف عليَّ من خلال أي واحد منكم، ولن أتردد إذا قال لي أحدهم قل لي من هو صديقك
في الفيسبوك أقول لك من أنت، لأنه سيكون لديَّ العديد من الخيارات التي لن يهمني
أيها اخترت.
كل عام وأنتم بخير، وكل عام وأنتم أصدقائي الذين أفتخر
بهم في هذا العالم الافتراضي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق