من المؤسف حقا أنه لا زال هناك من
شبابنا من يقبل أن يسير في أي اتجاه تشير إليه سبابة يد القائد أو المجتمع أو
القبيلة أو من سلمه ذلك الشاب ـ لسبب أو لآخر ـ المقود، ثم تبعه دون أن يكلف نفسه
عناء التفكير في جدوائية السير في ذلك الاتجاه.
ومن المؤسف أن الكثير من الشباب لا يزال يمارس رياضة السير خلف الطابور، يمارسها دون أن يتوقف قليلا، أو يفكر قليلا، لأن السير في ذلك الاتجاه قد لا يكون هو الأسلم .
إنه لمؤسف حقا أن يغمض أحدنا عينيه، ويمنح عطلة دائمة لعقله، ثم يبدأ بالسير خلف الطابور، إن واصلوا السير واصل السير خلفهم، وإن توقفوا توقف، وإن التفتوا يمينا التفت يمينا، وإن التفتوا شمالا ألتفت شمالا، وإن سقطوا في الهاوية سقط خلفهم في الهاوية، وبنفس الطريقة التي سقطوا بها.
يسقط ودون أن يبدع طريقة خاصة به في السقوط، فحتى في الفشل فإنه لا يستطيع أن يبتدع فشلا خاصا به، بل إنه يجبر نفسه على أن يفشل كما فشل الآخرون الذين كانوا يتقدمونه في الطابور.
إننا نعيش في مجتمع اختار أغلب شبابه أن يمنحوا عطلة دائمة لعقولهم لكي يواصلوا هوايتهم في تقليد الآخرين، وفي السير خلفهم، لذاك فعلينا أن لا نتوقع أن حالنا سيتغير نحو الأفضل ما دام أمر شبابنا على هذا الحال.
ومن المؤسف أن الكثير من الشباب لا يزال يمارس رياضة السير خلف الطابور، يمارسها دون أن يتوقف قليلا، أو يفكر قليلا، لأن السير في ذلك الاتجاه قد لا يكون هو الأسلم .
إنه لمؤسف حقا أن يغمض أحدنا عينيه، ويمنح عطلة دائمة لعقله، ثم يبدأ بالسير خلف الطابور، إن واصلوا السير واصل السير خلفهم، وإن توقفوا توقف، وإن التفتوا يمينا التفت يمينا، وإن التفتوا شمالا ألتفت شمالا، وإن سقطوا في الهاوية سقط خلفهم في الهاوية، وبنفس الطريقة التي سقطوا بها.
يسقط ودون أن يبدع طريقة خاصة به في السقوط، فحتى في الفشل فإنه لا يستطيع أن يبتدع فشلا خاصا به، بل إنه يجبر نفسه على أن يفشل كما فشل الآخرون الذين كانوا يتقدمونه في الطابور.
إننا نعيش في مجتمع اختار أغلب شبابه أن يمنحوا عطلة دائمة لعقولهم لكي يواصلوا هوايتهم في تقليد الآخرين، وفي السير خلفهم، لذاك فعلينا أن لا نتوقع أن حالنا سيتغير نحو الأفضل ما دام أمر شبابنا على هذا الحال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق