1 ـ
إني لا أعتقد بأن هناك فوارق تذكر بين المرشحين ( أوبوما ورومني)، فالفوارق الموجودة
هي ـ وفي أحسن الظنون ـ من نوع تلك الفوارق البسيطة التي توجد في بعض الصور المتشابهة
جدا، والتي تعرضها بعض الجرائد لاختبار ذكاء قرائها ولمعرفة مدى فطنتهم، أي أنها فوارق
بسيطة لا تقدم ولا تؤخر.
2 ـ
إن لموريتانيا من المشاكل ما يغني عن تتبع ومتابعة الانتخابات الأمريكية، خاصة وأننا
نعلم بأن أمور أمريكا ستجد الكثير من المهتمين، وسيتحدث عنها العالم أجمع، أما مشاكل
موريتانيا فلن يتحدث عنها أحد إذا لم يتحدث عنها الموريتانيون.
3 ـ
لقد بدأت أشعر بأن أمريكا لم تعد هي تلك القوة الاقتصادية والعسكرية والسياسية التي
بإمكانها أن تحدد كل التفاصيل التي تحدث في كل بقاع العالم، ولقد بدأت أشعر بأن الدور
الأمريكي بدأ يتراجع، وبأنه أصبح بالإمكان أن تحدث تغييرات في العالم رغم أنف أمريكا
(فما حدث في تونس ومصر قد حدث رغم أنف أمريكا).
لم تعد أمريكا كما
كانت، ولذلك فلم يعد من اللازم متابعة انتخاباتها كما كنا نتابعها سابقا، يوم كانت
أمريكا هي اللاعب الوحيد في الملاعب العالمية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق