يا وزير الإعلام السابق عليك أن تعلم بأنك قد أخطأت كثيرا يوم بالغت في الدفاع عن الجنرال وعن انقلابه، وهو ما دفعك حينها لأن تصف الرئيس المُنقلَب عليه، وهو شيخ بعمر أبيك، بالكذاب.
و عليك أن تعلم أيضا بأنك اليوم تخطئ كثيرا بالتشفي في رئيس يعاني على فراش المرض، لم تتورع عن شتمه في مثل هذا الظرف، بل وأعلنت عن موته السريري.
يا وزير إن الطريق الذي سلكت يوم انقلاب الجنرال لم يكن هو الطريق الأفضل، والطريق
و عليك أن تعلم أيضا بأنك اليوم تخطئ كثيرا بالتشفي في رئيس يعاني على فراش المرض، لم تتورع عن شتمه في مثل هذا الظرف، بل وأعلنت عن موته السريري.
يا وزير إن الطريق الذي سلكت يوم انقلاب الجنرال لم يكن هو الطريق الأفضل، والطريق
الذي تسلكه الآن هو أيضا ليس بالطريق الأفضل.
يا وزير أتعرف أهم شيء نحتاج له في هذا البلد؟
إننا نحتاج لرجال لهم مبادئ ولهم أخلاق ، رجال لهم مبادئ تمنعهم من الانحراف عن الطريق إذا ما تفرقت طريق المصلحة العامة وطريق المصلحة الخاصة في اتجاهين متعاكسين كما حدث بالضبط معك أنت بعد انقلاب 6 أغسطس 2008، ولهم أيضا من الأخلاق ما يمنعهم من الانحراف بالصراعات السياسية إلى صراعات توجهها الأحقاد والمصالح الخاصة أكثر مما توجهها المصلحة العامة.
يا وزير أتدري ما الذي كان عليك أن تفعله يوم انقلاب الجنرال؟ ببساطة كان عليك أن تعارض ذلك الانقلاب بدلا من قبول الوزارة.
يا وزير أتدري ما الذي عليك أن تفعله الآن؟ ببساطة عليك أن تعارض الرئيس المصاب هو ونظامه، تعارضهما بقوة، ولكن بأخلاق أيضا.
المؤلم يا وزير هو أنك لم تفعل أيا من الأمرين، فلا أنت عارضت الجنرال يوم انقلابه، ولا أنت تعارضه الآن بأخلاق.
يا وزير أتعرف أهم شيء نحتاج له في هذا البلد؟
إننا نحتاج لرجال لهم مبادئ ولهم أخلاق ، رجال لهم مبادئ تمنعهم من الانحراف عن الطريق إذا ما تفرقت طريق المصلحة العامة وطريق المصلحة الخاصة في اتجاهين متعاكسين كما حدث بالضبط معك أنت بعد انقلاب 6 أغسطس 2008، ولهم أيضا من الأخلاق ما يمنعهم من الانحراف بالصراعات السياسية إلى صراعات توجهها الأحقاد والمصالح الخاصة أكثر مما توجهها المصلحة العامة.
يا وزير أتدري ما الذي كان عليك أن تفعله يوم انقلاب الجنرال؟ ببساطة كان عليك أن تعارض ذلك الانقلاب بدلا من قبول الوزارة.
يا وزير أتدري ما الذي عليك أن تفعله الآن؟ ببساطة عليك أن تعارض الرئيس المصاب هو ونظامه، تعارضهما بقوة، ولكن بأخلاق أيضا.
المؤلم يا وزير هو أنك لم تفعل أيا من الأمرين، فلا أنت عارضت الجنرال يوم انقلابه، ولا أنت تعارضه الآن بأخلاق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق