تابعت خطاب رئيس الجمهورية والاحتفالات المخلدة للذكرى التاسعة والخمسين
لعيد الاستقلال الوطني، وخرجت بجملة من الملاحظات السريعة لعل من أهمها:
خطابٌ فريد من نوعه
لأول مرة في موريتانيا يلقي رئيس موريتاني بمناسبة عيد الاستقلال خطابا
موجها إلى الشعب بلغة عربية فصيحة وأنيقة : كتابة ونطقا. قد لا يرى البعض ـ
ولأسباب معلومة ومفهومة ـ أي أهمية لذلك، ولكن كل أولئك الذين يطمحون إلى أن تُكمل
بلادنا استقلالها السياسي باستقلال ثقافي لا شك بأنهم سيستبشرون خيرا بهذا الخطاب