وتقول القصة
بأنه في يوم من الأيام، بدأ الغاز يتسرب من غرفة المطبخ بمنزل رجل الأعمال المريض،
وكان المريض يومها لوحده في المنزل، فما كان منه إلا أن أخذ يزحف إلى غرفة المطبخ
ليوقف تسرب الغاز، ولكن الغريب أنه ما كاد يصل إلى غرفة المطبخ، ويستنشق شيئا من
الغاز المتسرب من غرفة المطبخ حتى شعر براحة عجيبة لم يشعر بها منذ سنوات، ومنذ أن
أصيب بذلك المرض الغريب.
إني أحلم بأن أستيقظ ذات يوم على وطن حقيقي، يكون انتماء المواطن فيه للوطن من قبل أن يكون للقبيلة، أو للجهة ، أو للعرق، أو للشريحة.
الاثنين، 29 سبتمبر 2014
غاز وماء وطين وأشياء أخرى!!
أشياء كثيرة تغيرت في البادية (تدوينة)
لم تعد البادية الموريتانية كالبادية التي عرفناها في زمن مضى، أشياء كثيرة تغيرت، ومن هذه الأشياء التي تغيرت هو أنه تم إبدال اللبن الساخن باللبن البارد، ففي الماضي كنا نسارع إلى شرب اللبن وهو لا يزال ساخنا وطازجا بل إننا كنا "نسخن التاديت" بوضع بعض الجمرات في داخلها، أو بوضعها هي مقلوبة على جمرات حتى تسخن، وكنا في أحيان أخرى نضع حجارة ملتهبة تم تركها لدقائق في قعر نار مشتعلة، نضعها في قدح من اللبن لكي يزداد سخونة من قبل شُربه، أما اليوم فقد أصبحنا نضع "باك من أكلاص" في قدح اللبن بدلا من حجارة ملتهبة.
الثلاثاء، 23 سبتمبر 2014
مخدرات في مكتب وسيط الجمهورية!!
في كل يوم تطلع شمسه يبتلع مكتب وسيط
الجمهورية مائتي ألف أوقية من أموال الشعب الموريتاني، وهو ما يعني بأن وسطاء
الجمهورية قد ابتلعوا وسيطا بعد وسيط ما يقترب من 2 مليار أوقية من أموال الشعب
الموريتاني، وذلك منذ تعيين أول وسيط للجمهورية من طرف "معاوية الأول"
في بداية التسعينيات من القرن الماضي إلى أخر وسيط يتم تعيينه من طرف "معاوية
الثاني" الذي يحكمنا في أيام الناس هذه.
الأحد، 21 سبتمبر 2014
السبت، 13 سبتمبر 2014
لكم سَبتكم...ولنا جمعتنا!!
تجاهلت "حكومة السبت" هذا
الظلام الدامس الذي يلف العاصمة نواكشوط من حين لآخر، وتجاهلت هذه البرك
والمستنقعات التي تكاد أن تبتلع أحياء بكاملها من عاصمتنا المنكوبة، وتجاهلت جبال
القمامة التي أصبحت تشكل معالم ثابتة من معالم العاصمة نواكشوط، وتجاهلت وباء "الايبولا"
الذي ظهر في الدولة الأقرب جغرافيا لعاصمتنا.
الخميس، 11 سبتمبر 2014
الأحد، 7 سبتمبر 2014
إنها تستفزكم!!
هناك
جملة من الأمور والتصرفات التي تقوم بها السلطة الحاكمة لم أجد لها تفسيرا منطقيا ومقنعا
يجمعها، غير تفسير واحد، قد يبدو لكم غريبا إلى حد ما، وهو أن هذه السلطة الحاكمة
تُعارض نفسها، وأنها تبذل جهودا جبارة من أجل استفزاز الشعب الموريتاني، ومن أجل إجباره
على أن يخرج في ثورة عارمة ضدها، هذا ما وجدتُ من تفسير لتلك التصرفات الغريبة والمريبة
التي تقوم بها السلطة الحاكمة، والتي سأكتفي هنا بذكر أربع منها:
الأربعاء، 3 سبتمبر 2014
ملاحظات أخرى على هامش مؤتمر "أفلام"
لقد
أثار مؤتمر "أفلام" جدلا كبيرا ونقاشا حادا، واختلف الناس حوله اختلافا
كبيرا، وإسهاما في هذا النقاش فإني سأعود مرة أخرى للكتابة عن هذا المؤتمر، وذلك
لأقدم جملة من الملاحظات حول المؤتمر، ولن أنسى أيضا أن أتحدث عن بعض الحضور،
والذين أثار حضورهم نقاشا حادا كان في بعض الأحيان أكثر حدة من النقاش الذي أثاره
المؤتمر :
1
ـ في اعتقادي بأنه على الموريتانيين جميعا أن يرحبوا بعودة المنخرطين في "أفلام"
إلى أرض الوطن، وعليهم جميعا أن يشجعوهم على الانخراط في العمل السياسي وفق الدستور،
وعليهم جميعا أن يرحبوا بهذا التطور والتغير الحاصل في خطاب "أفلام"، حتى
وإن كان ما يزال تطورا خجولا.
2ـ
علينا جميعا أن نشجع الحكومة على فتح حوار مع قادة هذه الحركة، وأن توفر لهم المناخ الملائم للانخراط في العمل السياسي
السلمي، كما أنه على الأحزاب السياسية أن تنفتح على هذه الحركة وأن تشجعها على
الانخراط في العمل السياسي.