ما حدث يوم أمس في سوق العاصمة
المركزي لم يكن حدثا عابرا، ولم يكن هو الأول من نوعه، بل كان حدثا من بين سلسلة
من الأحداث المقلقة، والتي تكررت كثيرا في السنوات الأخيرة دون أن تجد من يتوقف
عندها.
فأن يحتج الباعة الصغار على السلطة،
فذلك أمر طبيعي جدا، وأن يعبروا عن سخطهم وعن غضبهم لما يتعرضون له من ظلم أمام
مؤسسة أو إدارة حكومية، فذلك أيضا أمر طبيعي جدا، بل إنه أمر مطلوب وضروري لرفع
الظلم عنهم.