إني أحلم بأن أستيقظ ذات يوم على وطن حقيقي، يكون انتماء المواطن فيه للوطن من قبل أن يكون للقبيلة، أو للجهة ، أو للعرق، أو للشريحة.
الأحد، 30 مارس 2014
الأربعاء، 26 مارس 2014
لا للدعوات الانفصالية
كلما تأملت جملة من الأحداث، وكلما تأملتُ
تعامل السلطة الحاكمة مع تلك الأحداث شعرتُ بقلق كبير على مصير هذا البلد. بل أكثر
من ذلك، فإني في بعض الأحيان، وعندما أطيل التأمل في تلك الأحداث، وفي رد السلطة
الحاكمة عليها، أكاد أجزم بأن السلطة الحاكمة تعمل ـ عن وعي أو عن غير وعي ـ على
تفكيك الدولة الموريتانية،
الجمعة، 21 مارس 2014
ملاحظات سريعة عن لقاء الشباب
بدءا لابد من
القول بأن لقاء الشعب، ولقاء الخبرات، ولقاء الشباب وغير ذلك من الأفكار التي جاء بها النظام الحالي هي أفكار رائعة لا
يمكن لأي كان إلا أن يرحب بها كفكرة، ولكن ذلك الترحيب سيتحول حتما إلى استياء كبير
من تلك اللقاءات عندما نطرح الأسئلة التالية:
ما الذي
استفاده الشعب الموريتاني بعد أربعة
لقاءات له مع الرئيس؟
ما الذي تحقق
للخبرات المهاجرة بعد لقائها بالرئيس؟
وماذا تحقق للشباب
بعد لقاء الشباب والرئيس الذي تم في نهاية مأمورية؟
ولمعرفة ما الذي
تحقق للشباب الموريتاني من لقاء البارحة دعونا نتوقف مع الملاحظات التالية:
الأحد، 16 مارس 2014
"حكومة الماعز"!!
مر أسبوعان على جريمة تمزيق
المصاحف، وعلى الاحتجاجات الواسعة التي أعقبت تلك الجريمة البشعة. مر أسبوعان
بالتمام والكمال، ومع ذلك لم نسمع إلى حد الآن عن أي تحقيق تم القيام به لمعرفة من
ارتكب جريمة تمزيق المصاحف، ولا لمعرفة من كان وراء قتل الشاب الذي سقط شهيدا في
تلك الاحتجاجات.
مر أسبوعان كاملان، ومع ذلك فلم
تحدثنا الحكومة عن نتائج تحقيقاتها حول تلك الجريمة البشعة، ولكنها بدلا من ذلك
حدثتنا عن نتائج تحقيق آخر، قامت به "حكومة الماعز"على وجه السرعة، وشكلت
له لجنة خاصة، وذلك لمعرفة أسباب وفاة معزاة في ولاية انشيري.
السبت، 15 مارس 2014
وقال الرئيس مسعود: نفسي..نفسي..!!
لا شك أن
الرئيس مسعود قد ارتكب في السنوات الأخيرة جملة من الأخطاء الكبيرة، وهي الأخطاء التي
أدت في محصلتها النهائية إلى أن يخرج حزب التحالف الشعبي التقدمي، بنتائج متواضعة
جدا في انتخابات 23 نوفمبر البلدية والتشريعية.
وبغض النظر
عن تعدد تلك الأخطاء، وعن طبيعتها، إلا أنها ظلت دائما في دائرة تلك الأخطاء التي
يمكن تصنيفها لمن يحترم الرجل (كما هو حال كاتب هذا المقال) بأنها من الأخطاء
الكبيرة التي يمكن أن يرتكبها المناضلون الكبار.
الأربعاء، 12 مارس 2014
"صوت الشباب"
في اعتقادي الشخصي بأن الكتابة في الشأن العام يجب أن تتخذ واحدا من ثلاثة أشكال أو أنماط،وهي أشكال وأنماط تتفاوت كثيرا من حيث أهميتها وفائدتها على المجتمع والوطن.
أول هذه الأنماط هو أن يحاول المهتم بالشأن العام بأن يكتب كلمات ميدانية على صفحات الواقع، وهذه هي أهم أنواع الكتابة وأصعبها وهي غائبة تماما عن مجتمعنا.
الجمعة، 7 مارس 2014
خاتمة غير متوقعة!!
هناك قصة قصيرة لا
أدري متى قرأتها، ولا أين قرأتها، المهم أن تلك القصة تحدثت عن مجموعة من الركاب
كانت تسافر في حافلة إلى قرية أو مدينة ما.
وتقول القصة، على ما
أذكر، بأن انطلاق الرحلة كان قد تزامن مع
هطول أمطار، وكانت تلك الأمطار مصحوبة بصواعق كثيرة. الغريب أن تلك الصواعق كانت
تتوقف إذا ما توقفت الحافلة، وتعود إلى السقوط إذا ما عادت الحافلة إلى التحرك.
هذا الارتباط العجيب بين تحرك الحافلة وسقوط الصواعق هو الذي جعل شيخا كبيرا في الحافة
يقول للركاب بأن هناك مسافرا في الحافلة قد حان أجله، وقد قدر له أن يموت بصاعقة
في ذلك المكان من الأرض الذي كانت توجد به الحافلة، ولذلك فقد كانت الصواعق تتساقط
بكثرة إذا ما تحركت الحافلة، وتتوقف إذا ما توقفت.
الخميس، 6 مارس 2014
الثلاثاء، 4 مارس 2014
من المسؤول عن تمزيق المصاحف؟
يقول
البعض بأن جريمة تمزيق المصاحف إنما هي عمل موجه ضد السلطة، والدليل على ذلك هو
أنها قد جاءت في نفس اليوم الذي دُشنت فيه قناة المحظرة.ويقول البعض الآخر بأنها
قد جاءت للفت الأنظار عن منتدى الديمقراطية والوحدة، والذي تم اختتام أعماله في
نفس اليوم.
فهل نصدق هؤلاء أم نصدق أولائك؟ أم أنه علينا أن نكذب الجميع وأن نعتبر بأن الصدفة وحدها هي التي جمعت بين تلك الأحداث الثلاثة؟
فهل نصدق هؤلاء أم نصدق أولائك؟ أم أنه علينا أن نكذب الجميع وأن نعتبر بأن الصدفة وحدها هي التي جمعت بين تلك الأحداث الثلاثة؟
الاثنين، 3 مارس 2014
وماذا بعد؟
كنتُ أقول دائما بأنه لا شيء يمكننا أن
نتوقعه من المنكرات والفواجع إلا وقد حدث على أرض الجمهورية الإسلامية الموريتانية.
فلم أكن أتوقع مثلا بأنه سيكون هناك ما هو أخطر من حرق الكتب الفقهية في يوم جمعة،
ولكن حدث بعد ذلك ما هو أخطر، فظهرت مقالات الإلحاد، وظهر المقال المسيء فأصبنا بصدمة
لم نفق منها إلا بفعل صدمة أخطر وأعظم جاءت هذه المرة من مسجد في مقاطعة التيارت.