الجمعة، 21 فبراير 2020

مجرد أسئلة (تدوينة)

في الأيام الماضية تابعنا بيانات وتصريحات من إيرا والعيش المشترك وأفلام وجماعة إعادة التأسيس كلها تهاجم اللغة العربية..واليوم نتابع حلقة أخرى من مسلسل الهجوم حيث تحدث النائب بيرام عن "الآبارتايد الإسلامي"، وحيث طالب العيش المشترك بتعديل دستوري "يؤكد الهوية الزنجية الإفريقية والعربية لدولة متعددة الأعراق والثقافات".

ـ هل هناك خيط ناظم بين كل هذه التصريحات والبيانات الصادرة من إيرا وأفلام والعيش المشترك وإعادة التأسيس؟
ـ هل هناك "رابط ما" يجمع بين هذه التصريحات وتشكيل لجنة برلمانية للتحقيق في العشرية، وهي اللجنة التي كان النائب بيرام قد وقف بقوة ضد تشكيلها؟

ـــــ
يتحدث النائب بيرام عن "الآبارتايد" في موريتانيا، لنصدق جدلا بذلك، ولنطرح السؤال التالي : ما هو الحزب الموريتاني الذي يُفترض فيه أن يكون أقرب إلى "الآبارتايد" المزعوم؟
الجواب : حزب الصواب "العروبي" "الشفوني" بلغة أصحاب نظرية "الآبرتايد العروبي الإسلامي".
سؤال آخر : من أي حزب ترشح النائب بيرام ؟
جواب : ترشح من حزب الصواب..
استنتاج : إما أن يكون بيرام غير مقتنع بوجود "آبارتايد" في موريتانيا، وأنه قال ما قال بحثا عن أوسمة أو أموال لا أقل ولا أكثر، وإما أن يكون مقتنعا به، وفي هذه الحالة فإنه لم يكن من المناسب أن يترشح من الحزب الأكثر "شبهة" في نظام الآبارتايد الذي يتحدث عنه النائب بيرام.
سؤال أخير إلى أهل "الصواب" : متى سيستمر هذا الصمت الطويل؟ ومتى ستصدرون بيانا للدفاع عن العربية تردون فيه على بيانات شريكتكم "إيرا" والتي أصدرت أكثر من بيان تتهجم فيه على العربية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق