لقد
تم تجاهل الوجه الآخر من قصة "الصحفي الكبير" الذي قيل
بأن"زيدان" كان قد توسط له من أجل أن يسمح له بإدخال سيارته في قصر
المؤتمرات..
من المؤلم جدا أن يكون زيدان هو الآمر الناهي في قصر المؤتمرات، ولكن ألم يكن من الأولى بالصحفي الكبير أن يركن سيارته أمام قصر المؤتمرات، وأن يدخل القصر سيرا على الأقدام، حتى ولو كان حافيا؟ ألم يكن ذلك أفضل له من أن يقف متسولا أمام زيدان ليتوسط له حتى يُسمج له بإدخال سيارته في القصر؟ وهل كانت ستحصل كارثة لو أن "الصحفي الكبير" ترك سيارته خارج القصر، ودخل هو القصر سيرا على الأقدام..
صحيح أن السلطة قد عودتنا على أن تجعل من أكابر القوم أسافل ومن أسافل القوم أكابر، ولكن الصحيح أيضا أن الكثير منا يفعل الشيء نفسه، حتى وإن كان ذلك بأساليب أخرى.
لا تذلوا أنفسكم يرحمكم الله...
من المؤلم جدا أن يكون زيدان هو الآمر الناهي في قصر المؤتمرات، ولكن ألم يكن من الأولى بالصحفي الكبير أن يركن سيارته أمام قصر المؤتمرات، وأن يدخل القصر سيرا على الأقدام، حتى ولو كان حافيا؟ ألم يكن ذلك أفضل له من أن يقف متسولا أمام زيدان ليتوسط له حتى يُسمج له بإدخال سيارته في القصر؟ وهل كانت ستحصل كارثة لو أن "الصحفي الكبير" ترك سيارته خارج القصر، ودخل هو القصر سيرا على الأقدام..
صحيح أن السلطة قد عودتنا على أن تجعل من أكابر القوم أسافل ومن أسافل القوم أكابر، ولكن الصحيح أيضا أن الكثير منا يفعل الشيء نفسه، حتى وإن كان ذلك بأساليب أخرى.
لا تذلوا أنفسكم يرحمكم الله...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق