الخميس، 23 مايو 2013

متفرقات من صفحتي على الفيسبوك


آخر تصريح وأهم تصريح يأتي من منسقية المعارضة خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، كان على لسان الوزير السابق الداه ولد عبد الجليل، وكان يقول : بأن لديه عشرة أدلة تثبت صحة تسجيلات أكرا.
أما آخر تصريح وأهم تصريح يأتي من المعاهدة خلال الفترة ذاتها فكان على لسان الرئيس بيجل، وكان يقول : إن حزب الوئام سيشارك في الانتخابات المقبلة إذا ما تم احترام نتائج الحوار.

أما آخر تصريح، وأهم تصريح يأتي في الفترة نفسها، ويشيد بإنجازات النظام القائم، فقد جاء على لسان الرئيس الأسبق معاوية والذي قال بأن الإحصاء هو عمل جبار.
لاحظوا التالي: ركنُ من أركان نظام معاوية يتصدر المشهد في أهم ملف لدى منسقية المعارضة في الوقت الحالي.
ركنُ من أركان نظام معاوية يتصدر المشهد في أهم ملف لدى المعاهدة (المشاركة أو مقاطعة الانتخابات القادمة).
ركنُ من أركان نظام معاوية، أو معاوية نفسه يشيد بإنجاز من إنجازات نظام ولد عبد العزيز.
الخلاصة: أركان نظام معاوية يحتلون الصدارة في المنسقية، وفي المعاهدة، وبطبيعة الحال في الموالاة.
استنتاج : ما علمتُ في السياسة من هو أكثر ذكاءً ونشاطا من أركان نظام معاوية، وما علمتُ في السياسة من هو أقل ذكاءً وأقل نشاطا من معارضي نظام معاوية الحقيقيين، والذين كانوا يعارضونه من قبل الثالث من أغسطس 2005.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وبغض النظر عن موقفي من خلاف بوعماتو وعزيز، وبالمناسبة فأنا لم أكتب مقالا عن الخلاف المذكور، وذلك لأني لم أتمكن ـ على غير عادتي ـ من أن أحدد موقفا صريحا وواضحا منه، فبغض النظر عن موقفي من ذلك الخلاف إلا أنه يمكنني أن أقول لكم ما يلي:
إن الخلاف بين عزيز وولد بوعماتو كان أكثر خطورة من أن يستمر..
وإنه أيضا أكثر تعقيدا من أن يتم حله نهائيا حتى ولو تدخلت كل الوساطات.
فلا تصدقوا أن الخلاف قد تمت تسويته، ولا تصدقوا أيضا بأنه سيظل مستمرا!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بغض النظر عن الموقف من مبادرة مسعود، فإنه يمكنني أن أقول ما يلي:
هناك من يُحارب مبادرة مسعود علناً : الموالاة والمعارضة.
وهناك من يُحاربها سرا : خزب الوئام واللجنة المستقلة للانتخابات.
وشخصيا لا أدري أيهما أكثر خطورة على المبادرة: من يحاربها علناً أم من يحاربها سرا؟
المؤكد أنه لو كُتب لهذه المبادرة البقاء فذلك سيعني أن معجزة ما قد خصلتْ!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يمكن القول بأن الرئيس الأسبق معاوية كان هو آخر من ينتسب من أركان نظامه إلى الأغلبية الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز!!
كل أركان نظام ولد الطايع سارعت في دعم ولد عبد العزيز، فلماذا تستغربون أن يلتحق معاوية بالشلة وأن يصف الاحصاء بأنه عمل جبار؟
إننا أمام نظام انقلب بعضه على بعضه، ودعم بعضُه بعضَه، والتحق بعضه المنقلب عليه (بفتح اللام) ببعضه المنقلب (بكسر اللام).
لا جديد في موريتانيا، وأحوالنا ما تزال كما هيَّ..
ولو طلبت مني المعارضة استشارة لأشرت إليها بأن تُطالب برحيل معاوية بدلا من مطالبتها برحيل ولد عبد العزيز...فنظام معاوية لم يرحل بعد، حتى وإن تم الانقلاب عليه ذات فحر أربعاء كاذب صادف الثالث من أغسطس من العام 2005.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق